وجود ثقة وارتباط واحترام ورغبة في التعاون من أجل إنجاح المهمة.
التنوع يُثري من جودة النقاشات والاقتراحات المطروحة، ويحسن من جلسات العصف الذهني، فالتحدث لأشخاص لديهم أفكار مختلفة يعزز من فعالية النقاش، وعلى القائد اختيار أشخاص لديهم فكر مختلف ولكن يمكنهم العمل معًا في تناغم بنفس الوقت.
وبناء فريق العمل عبارة عن مجموعة من التفاعلات والأنشطة التي تجمع الموظفين بزملائهم في العمل، فيتفاعلون مع بعضهم البعض ويتعاونون في تطوير وتحسين مهاراتهم، فتزداد قدرتهم على العمل معًا، وكذلك التفكير والتخطيط واتخاذ القرار بشكل أفضل.
هذه الوظيفة مهمة لتحقيق أهداف المؤسسة.تُساهم في بناء فرق عمل متماسكة وفعالة. هذه الفرق قادرة على التعاون والإنجاز.
عند بناء فريق العمل، لا بد من اتباع إدارة المنظمة مجموعة من الاستراتيجيات التي تضمن فاعلية هذا الفريق، والتي تتمثل فيما يلي:
نستعرض فيما يلي دليلًا شاملًا لتكوين وبناء فريق عمل ناجح. سنغطي جميع الجوانب، بدءًا من تحديد الأدوار والمسؤوليات، وصولًا إلى تنمية مهارات التواصل والتعاون.
الاستراتيجية الأهم في بناء فريق العمل هو وضع جدولًا زمنيََا يتضمن مواعيد نهائية وقابلة للتحقيق، إذ تساعد هذه الخطوة على إدارة الوقت، ورصد مدى التقدم المُحرز والمهام المُنجزة بكفاءة عالية.
في هذا النشاط يقوم أحد الأعضاء معصوب العينين بتوجيه الأعضاء للتحرك سواء بنقلهم إلى الجانب الآخر من المكتب أو جعلهم يكملون مهمة مثل تحريك كائن أو رسم صورة، إذ يهدف هذا النشاط إلى بناء الثقة وزيادة التواصل.
وعلى سبيل المثال، يمكن تقسيم الفرق إلى مجموعات ويُعين قائد على كل مجموعة، ويرفع القادة تقاريرهم لمدير الفرق.
ويساعد القادة أعضاء المجموعة نور الامارات على تحديد أدوار ومسؤوليات كل فرد، وتشهد هذه المرحلة نموًا في العلاقات عندما تتجلى الشخصيات بالتدريج.
وعلى القائد أن يعزز ثقافة العمل الجماعي بين أفراد فريقه، فقد يفضّل بعض الأعضاء العمل بشكل فردي وقد يحتاجون إلى وقت للتعود على العمل مع الآخرين.
نقص المهارات والخبرات اللازمة لتنفيذ المهام والمشاريع، مما يعوق تقدم الفريق وفشله.
بيئة العمل الإيجابية الناتجة عن أنشطة بناء الفريق تخلق الدافع داخل الموظفين للعمل بجد لتحقيق النجاح، نور وهو ما يحسن من إنتاجيتهم.
وفي مرحلة التشكيل، تنتاب أعضاء الفريق حالة من عدم اليقين عن كيفية تفاعلهم معًا، كما يشعرون بمزيج من المشاعر، إذ يشعر البعض بالحماس والتفاؤل، بينما يشعر البعض الآخر بالقلق والتشكك بشأن أدوارهم، ويعود سبب هذا الاضطراب إلى عدم وجود عملية جماعية بعد، وهو ما يجعلهم أكثر تحفظًا خاصة عندما يتعلمون المزيد عن مهارات واهتمامات وخلفيات بعضهم البعض، وبالتالي يمكن اعتبار مرحلة التشكيل ليست مثمرة.